بدأت عمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية المصرية يدويا فور انتهاء الاقتراع الساعة التاسعة مساء أمس. وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للانتخابات أن النتائج ستعلن رسميا الأحد المقبل إلا أنه يتوقع أن يعلن المرشحون نتائج غير رسمية قبل ذلك الموعد.
ومن الصعب التكهن بأي مؤشرات لنتائج التصويت بسبب احتدام المنافسة بين المرشحين الخمسة الرئيسيين، ومنهم اثنان كانا مسؤولين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك هما وزير الخارجية الأسبق الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك القائد الأسبق للقوات الجوية أحمد شفيق. وينتمي مرشحان آخران إلى التيار الإسلامي هما عبد المنعم أبو الفتوح الذي انشق عن جماعة الإخوان المسلمين ويتبنى خطابا أكثر اعتدالا، ومرشح الجماعة محمد مرسي، أما المرشح الخامس فهو الناصري حمدين صباحي.
ويرجح المعلقون ألا يتمكن أي مرشح من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى وهي 50 في المائة زائدا واحدا وألا تحسم النتيجة إلا في جولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو (حزيران) المقبل بين المرشحين اللذين سيحصلان على أعلى الأصوات.
وكان رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان قال قبل حوالى ثلاث ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع: إن مؤشرات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50% ممن لهم حق التصويت والبالغ عددهم قرابة 50 مليون ناخب. بينما اعتبر المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن قضاة مصر قاموا بأداء واجبهم على النحو الأكمل والأمثل في تحقيق الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات حتى تخرج نتيجتها معبرة تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعب مصر على نحو يليق بصورة ومكانة مصر أمام العالم.
وأفادت مصادر أمنية وطبية أن خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباك بين أنصار المرشحين الرئاسيين أحمد شفيق ومحمد مرسي في قرية الديدامون بمحافظة الشرقية أمس، موضحة أنه استخدمت أسلحة بيضاء وعصي في الاشتباك الذي وقع داخل مبنى المدرسة الابتدائية الذي يضم ثلاث لجان انتخاب فرعية.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن أجهزة الأمن رصدت ووصلت إليها معلومات عن بعض محاولات لافتعال مشاجرات لإفساد العملية الانتخابية وتخويف الناخبين لإحداث عزوف عن الانتخابات وتمت مواجهة ذلك بكل قوة وحزم دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل..
وتلقت غرفة العمليات بنادي القضاة عددا من الشكاوى منها إصابة المستشار إسماعيل الفران رئيس إحدى لجان الاقتراع بالقنطرة غرب بحالة تسمم نقل على إثرها للمستشفى وتلقى العلاج اللازم وتحسنت حالته الصحية حيث قام النادي باتخاذ إجراءات استبداله على الفور بمستشار آخر لتيسير عمل اللجنة. كما تلقت الغرفة ما يفيد بنشوب حريق في داخل لجنتي الانتخابات ( 39 ــ 40 ) بالمعهد الأزهري في قنا حيث تم الاتصال على الفور بمدير الأمن والسيطرة على الحريق واستأنفت اللجنة أعمالها على الفور. وتلقت اللجنة كذلك ما يفيد بوجود بعض الأخطاء الإدارية في عدد من اللجان التي تتعلق بتسلسل البطاقات الانتخابية حيث تم الاتصال بلجنة الانتخابات وتم التعامل معها وحلها.
ومن الصعب التكهن بأي مؤشرات لنتائج التصويت بسبب احتدام المنافسة بين المرشحين الخمسة الرئيسيين، ومنهم اثنان كانا مسؤولين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك هما وزير الخارجية الأسبق الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك القائد الأسبق للقوات الجوية أحمد شفيق. وينتمي مرشحان آخران إلى التيار الإسلامي هما عبد المنعم أبو الفتوح الذي انشق عن جماعة الإخوان المسلمين ويتبنى خطابا أكثر اعتدالا، ومرشح الجماعة محمد مرسي، أما المرشح الخامس فهو الناصري حمدين صباحي.
ويرجح المعلقون ألا يتمكن أي مرشح من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى وهي 50 في المائة زائدا واحدا وألا تحسم النتيجة إلا في جولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو (حزيران) المقبل بين المرشحين اللذين سيحصلان على أعلى الأصوات.
وكان رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان قال قبل حوالى ثلاث ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع: إن مؤشرات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50% ممن لهم حق التصويت والبالغ عددهم قرابة 50 مليون ناخب. بينما اعتبر المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن قضاة مصر قاموا بأداء واجبهم على النحو الأكمل والأمثل في تحقيق الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات حتى تخرج نتيجتها معبرة تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعب مصر على نحو يليق بصورة ومكانة مصر أمام العالم.
وأفادت مصادر أمنية وطبية أن خمسة أشخاص أصيبوا في اشتباك بين أنصار المرشحين الرئاسيين أحمد شفيق ومحمد مرسي في قرية الديدامون بمحافظة الشرقية أمس، موضحة أنه استخدمت أسلحة بيضاء وعصي في الاشتباك الذي وقع داخل مبنى المدرسة الابتدائية الذي يضم ثلاث لجان انتخاب فرعية.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن أجهزة الأمن رصدت ووصلت إليها معلومات عن بعض محاولات لافتعال مشاجرات لإفساد العملية الانتخابية وتخويف الناخبين لإحداث عزوف عن الانتخابات وتمت مواجهة ذلك بكل قوة وحزم دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل..
وتلقت غرفة العمليات بنادي القضاة عددا من الشكاوى منها إصابة المستشار إسماعيل الفران رئيس إحدى لجان الاقتراع بالقنطرة غرب بحالة تسمم نقل على إثرها للمستشفى وتلقى العلاج اللازم وتحسنت حالته الصحية حيث قام النادي باتخاذ إجراءات استبداله على الفور بمستشار آخر لتيسير عمل اللجنة. كما تلقت الغرفة ما يفيد بنشوب حريق في داخل لجنتي الانتخابات ( 39 ــ 40 ) بالمعهد الأزهري في قنا حيث تم الاتصال على الفور بمدير الأمن والسيطرة على الحريق واستأنفت اللجنة أعمالها على الفور. وتلقت اللجنة كذلك ما يفيد بوجود بعض الأخطاء الإدارية في عدد من اللجان التي تتعلق بتسلسل البطاقات الانتخابية حيث تم الاتصال بلجنة الانتخابات وتم التعامل معها وحلها.